New Step by Step Map For الاقتصاد الإسلامي
New Step by Step Map For الاقتصاد الإسلامي
Blog Article
الحرية المُقيدة: من المبادئ الأساسيّة في الاقتصاد الإسلاميّ؛ إذ لكلّ فرد الحريّة في مُمارسة الأنشطة الاقتصاديّة التي يريدها طالما أنّها لا تتعارض أو تخالف مبادئ الشريعة الإسلاميّة، لذلك الحرية الاقتصاديّة في الإسلام ليست مُطلَقة، ولكنها مُقيّدةٌ بمجموعة من القواعد التشريعيّة والأخلاقيّة، فإذا تعارضت المصالح مع بعضها فيجب تقديم المصلحة العامّة على المصلحة الخاصّة، لذلك لا يجوز احتكار السلع، وتعطيل الأراضي الصالحة للاستخدام، والقيام بأعمال تُلحق الضرر بالناس، فالحرية الاقتصاديّة في الإسلام هي حقيقيّة تخدم مصالح الجميع، وبعيدة عن الظلم والاستعباد، بلّ تتميز بالعدالة في ضمان حاجات الأفراد الأساسيّة.
تحريم بيع الغرر، وبيع الغرر هو بيع غير المعلوم، مثل بيع السمك في الماء، أو أنواع المقامرة التي نراها منتشرة في مسابقات الفضائيات وشركات الهواتف، اتصل على رقم كذا لتربح أو أرسل رسالة لتربح. وهي كلها من صور المقامرة التي حرمها الله عز وجل.
فهو لم يأت شأن الدِّيانة اليهوديَّة رسالة خاصَّة لفئة معيَّنة، ولا شأن الدِّيانة المسيحيَّة لمجرَّد الهداية الرُّوحيَّة، شعارها (أَنْ أَعْطِ مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ، وَمَا للهِ للهِ)، وإنَّما جاء كخاتم الأديان السَّماويَّة تنظيمًا متكاملًا لكافَّة البشر في مختلف نواحي حياتهم العقائديَّة، والأخلاقيَّة، والسِّياسيَّة، والاجتماعيَّة، والاقتصاديَّة.
تأتي خصائص النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس كونها الميزات التي جعلته يبرز كفكر منفرد ذو إتجاه معين لا تتصف به الأنظمة الاقتصادية الأخرى (الرأسمالية والإشتراكية)، وهي تحمل عدة تفاصيل منها المنشأ، والأصل، والمنهج، وأبرز هذه الخصائص هي:
أن يشمل عقد البيع بعض التجاوزات التي تهدف إلى خداع المشتري كبيع السمك في الماء، أو بيع السلعة بلمسها فقط دون التحقق منها أو بيع المحصول قبل الحصاد وهو في سنابله.
الثقافة الإعلامية التاريخ والتراجم فكر إدارة واقتصاد طب وعلوم ومعلوماتية عالم الكتب ثقافة عامة وأرشيف تقارير وحوارات روافد من ثمرات المواقع
وظهر في أثناء الدعوة إلى الإسلام ونشر رسالته حل آخر للموقف بين الدولة الإسلامية والناس من أهل الكتاب أو من أهل الكتاب أو من لهم شبهة كتاب، أو من سنّ بهم سنة أهل الكتاب، تمثل بقبول الجزية منهم، وكان ما يدفعه أهل الجزاء سنوياً دينار واحد عن الشخص الواحد، ثم عدل المقدار وصار يتراوح بين دينار ودينارين وأربعة دنانير من الذهب أو بين اثني عشر درهماً وأربعة وعشرين درهماً وثمانية وأربعين درهماً من الفضة تؤخذ من الشخص الواحد سنوياً حسب حاله من الرخاء واليسار. وهكذا جعل الإسلام أهل الذمة شركاء في تحمل الواجبات المالية مواطنة ورعاية وتابعية، وأعفى منها النساء، ومن لم يحتلم من الذكور، ومن كان مغلوباً على عقله، ومن كان لامال له من العميان والمقعدين والزمنى والمترهبين، وأما من كان يستعان به من أهل الذمة في قتال الأعداء فله على رأي أبي حنيفة ومالك والشافعي مقدار معين من المال، أو له سهم نور كسهم المسلم على رأي الاوزاعي والثوري والزهري ومذهب أهل الثغور وأهل العلم بالصوائف والبعوث، ولم تكن مسألة الاستعانة بأهل الذمة في قتال الأعداء حديثاً من أحاديث الجدل والنقاش النظري، وإنما كانت حقيقة حكتها المصادر التاريخية.
المسلمون الغربيون من مجالات التأثر والتأثير بين ... أ. د. علي بن إبراهيم النملة
تكمن أهمية النظام الاقتصادي الإسلامي في أنه يجمع بين مادية علم الاقتصاد، والأخلاقيات التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف، حيث إن الاقتصاد ينظر إلى الأشياء بمعزل عن المنظور الأخلاقي، وما يناسب الإنسان من الناحية الشرعية في كافة المعاملات، بينما يتم تحقيق أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي من خلال نظام يقوم في أساسه على مراعاة الأحكام الشرعية، والانقياد لمجموعة من الضوابط التي يستشعر فيها الإنسان رقابة الله عليه، وهذا ما يخلق حالة من الاتصال الروحي لمن يقوم بإجراء المعاملات التجارية أو الاقتصادية، حيث يهدف إلى تحقيق المنفعة المادية وإرضاء رب الأرض والسماء في الوقت ذاته.[٤]
جاءت الكثير من الأدلّة الّتي تُبيّن وتوضّح نظرة الإسلام إلى المال، وجاءت هذه النظرة من خلال ما يأتي:[٢٢]
The concept of the public financial establishment performed a historic part in the Islamic economy. The idea of point out collected wealth getting created accessible to the needy typical general public was fairly new.
ومن الجدير بالذكر أنّ الإسلام يخبر أتباعه بأنهم إخوة فيما بينهم، وأن المال الذي معهم في حقيقته مال الله -عز وجل-، وقد أمر بجعل نصيب منه للفقراء المحتاجين، وفرض في سبيل ذلك جملة من التشريعات؛ كالزكاة والخمس والخراج، وحثّ على غيرها من المستحبات كالصدقات ومختلف أبواب النفقة، مما يعين على تحقيق الألفة والمودّة بين المسلمين.[١٠]
أن يكون مقدوراً على تسليمه: لا يجوز بيع ما لا يمكن تسليمه، كبيع السيارة التي سأشتريها العام القادم.
((وذلك على النَّقيض من الأنظمة الاقتصاديَّة الوضعيَّة الَّتي ركَّزت على الجانب المادِّيِّ؛ حتَّى أصبح الهدف الوحيد للنَّشاط الاقتصاديِّ للإنسان المعاصر، دون مراعاةٍ أو التفاتٍ للقيم الأخلاقيَّة والرُّوحيَّة، إذ إنَّ الشُّيوعيَّة الماركسيَّة تُنكر الدِّين، وتعتبره أفيون الشُّعوب، وتركِّز على التَّطوُّر المادِّيِّ للحياة، وتمحو مشاعر الإخاء في النُّفوس البشريَّة، وتدعو إلى الصِّراع الطَّبقيِّ بين أفراد المجتمعات.